وِردُ يَومِ الثُّلاثاء
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: إِلَهِي مَا أَحْلَمَكَ على مَنْ عَصَاكَ، وَمَا أَقْرَبَكَ مِمَّنْ دَعَاكَ، وَمَا أَعْطَفَكَ على مَنْ سَأَلَكَ، وَمَا أَرْأَفَكَ بِمَنْ أَمَّلَكَ مَنْ ذَا الَّذِي سَأَلَكَ فَحَرَمْتَهُ، أَوِ التجَأَ إِلَيْكَ فَأَسْلَمْتَهُ، أَوْ تَقَرَّبَ مِنْكَ فَأَبْعَدْتَهُ، أَوْ هَرَبَ إِلَيْكَ فَطَرَدْتَهُ، لَكَ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ، إِلهِي أَتُرَاكَ تُعَذِّبُنَا وَتَوْحِيدُكَ فِي قُلُوبِنَا؛ وَمَا أَخَالُكَ تَفْعَلُ، وَلَئِنْ فَعَلْتَ أَتَجْمَعُنَا مَعَ قَوْمٍ طَالَمَا بَغَضْنَاهُمْ لَكَ؟ فَبِالْمَكْنُونِ مِنْ أَسْمَائِكَ وَمَا وَارَتْهُ الْحُجُبُ مِنْ بَهَائِكَ؛ أَنْ تَغْفِرَ لِهذَهِ النَّفْسِ الْهَلُوع، وَلِهذَا الْقَلْبِ الْجَزُوعِ الَّذِي لاَ يَصْبِرُ لِحَرِّ الشَّمْسِ، فَكَيْفَ يَصْبِرُ لِحَرِّ نَارِكَ، يَا حَلِيمُ يَا عَظِيمُ يَا كَرِيمُ يَا رَحِيمُ.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الذُّلِّ إِلاَّ لَكَ، وَمِنَ الْخَوْفِ إِلاَّ مِنْكَ، وَمِنَ الْفَقْرِ إِلاَّ إِلَيْكَ.
اللَّهُمَّ كَمَا صُنْتَ وُجُوهَنَا أَنْ تَسْجُدَ لِغَيْرِكَ؛ فَصُنْ أَيْدِينَا أَنْ تَمْتَدَّ بِالسُّؤَالِ لِغَيْرِكَ، ﴿لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾، ﴿وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar